الاثنين، 26 ديسمبر 2011

النظافة



النظافة
يمر مجتمعنا العربي والإسلامي بمرحلة تتسم باهتزاز القيم ,واضطراب المعايير الاجتماعية والأخلاقية ,والبعد عن الدين .مما انعكس سلبا على أبناءنا الذين ابتعدوا للأسف الشديد عن قيمهم ودينهم , وأصبح هذا الدين وهذه القيم محتوى أجوف لا رصيد له على أرض الواقع مجرد مواد تدرس فيمتحن بها الطالب لا أثر لها على سلوكه وأخلاقه ونمط حياتيه .
لذلك من منطلق هذا الواقع المؤلم الذي نشاهده ومن منطلق وظيفتي كمديرة مدرسية تقع على عاتقي مسؤولية كبيرة سوف يسألني رب العالمين عنها قررت العمل مع طاقمي التعليمي ونخبة من الطلبة المميزين على غرس قيمة كل شهر تفتقر إليها مدارسنا إن شاء الله لتحصين النشء بالقيم والأخلاق والعقيدة الإسلامية  .
 وهذا الشهر وفي بداية العام الدراسي الجديد قررت البدء بقيمة النظافة لأهميتها فهي واجب ديني حثنا ديننا عليها قال عليه السلام :" نظفوا أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود" وقوله :"النظافة من الإيمان" ,إلى جانب أنها أسلوب حضاري تعكس درجة رقي الفرد والمجتمع وتحضره ,وما لها من فوائد عدة صحية وغيرها,وبسبب ما نشاهده في مدارسنا من تشوهات يقوم بها أبناءنا الطلبة داخل المدرسة نتيجة عدم التزامهم بالنظافة تشمل المقاعد والجدران ...وغيرها, وحفاظا على البيئة المدرسية وغير المدرسية من التلوث.
ولا ننسى أن المجتمع المدرسي نموذجا مصغرا للمجتمعات الكبيرة وأحد وسائل بناء الإنسان التي بها يتعلم أسس النظافة.
الاجراءات
1-   تشكيل لجنة للنظافة بإشرافي تتكون من نخبة من الطلبة والمعلمات وأولياء الأمور.
2-   وضع خطة عمل وإعداد سجل خاص لهذه الغاية .
3-   إطلاق شعار خاص للجنة.
4-    إعداد لوحات حائطية  وتوزيعها في أماكن بارزة .




5-   تفعيل الإذاعة المدرسية لهذه الغاية.
6-   عقد محاضرات بحضور الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين والمجتمع المحلي لغرس النظافة في النفوس وترجمتها إلى سلوك ومنهج حياة.
7-   عمل مسابقة لأنظف طالب ولأنظف صف.
8-   القيام بأعمال تطوعية داخل وخارج المدرسة بمشاركة المديرة والمعلمات( كونهن قدوة حسنة) والطلبة والمجتمع المحلي.


9-   عرض أفلام وبرامج باستخدام الحاسوب كبرنامج خواطر الذي تحدث عن نظافة التلاميذ في اليابان وانعكاس ذلك على نظافة البيئة ,وإعداد مواضيع لهذه الغاية على البور بوينت يتم اعددها من قبل المعلمات والطلبة.
10-                     تخصيص عشر دقائق من الحصة الأولى لتنظيف الصف.
11-                     توجيه الطلبة من قبل المعلمات على النظافة أثناء الحصة الصفية والربط بينها وبين المواد المختلفة كالعلوم والتربية الإسلامية والتربية المهنية...وغيرها.
12-                     ميداليات النظافة وهي عبارة عن رسومات كارتونية تتعلق بالنظافة العامة يكتب فيها أي شعار يحفز على النظافة المدرسية يتم تعليقها على ثياب الطلبة  مثل :
-أنا أحب النظافة.
- أنا أحب نظافة مدرستي .
- النظافة من الإيمان .
  13- عمل مطوية في قيمة  النظافة.
14- فرض العقوبة عندما لا تفلح الوسائل الأخرى قال تعالى :"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين ,فان لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله".
التحديات التي يمكن مواجهتها:
1-   رفض بعض أولياء الأمور مشاركة أبناءهم  في نظافة المدرسة بحجة أن هذا واجب المدرسة وأبنه واجبه تلقي العلم فقط.
يمكن معالجة ذلك بالتوعية من خلال اللقاءات مع أولياء الأمور ودعوتهم لحضور محاضرات سيتم أعدادها لهذه الغاية ,وعندها يستشعر أثر هذه القيمة على سلوك أبنه خارج البيئة المدرسية وخاصة في البيت وفي اهتمامه بنظافته الشخصية.
2- عدم اهتمام المعلمات والطلبة بنظافة المدرسة وهذا يمكن مواجهته بالمسابقات بين الصفوف لأنظف صف وأنظف طالب, ومن خلال الاقتداء بالمديرة والمعلمات اللواتي يؤمن بهذه القيمة اللواتي قررنا المبادرة بحملة النظافة في المدرسة ليكون ذلك حافز للطلبة للالتزام بهذه القيمة ولما للقدوة من أثر على السلوك.
لنتذكر دائما قوله تعالى "أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين".

أقوال وحكم


-جميعنا أذكى من كل واحد منا
-سَئل نابليون : كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك ؟
أجاب : كنت أرد بثلاث على ثلاث ... من قال لا أستطيع قلت له ..حاول ، ومن قال لا أعرف قلت له .. تعلم ، ومن قال مستحيل قلت له ..جرب
*- من وعظ أخاه سراً فقد نصحه.. ومن وعظه علانية فقد فضحه.. الشافعي

-        قالواعن الصبر:

الصبر ..عند المصيبة .. يسمى ايماناً.

الصبر.. عند الاكل .. يسمى قناعة .

الصبر.. عند حفظ السر .. يسمى كتماناً .

الصبر.. من اجل الصداقة .. يسمى وفاء.
-وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : معلم الخير يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر [1] .

*- وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية ، وطلبه عبادة ، ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة ، وبذله لأهله قربة ؛ لأنه معالم الحلال والحرام ، ومنار سبل أهل الجنة ، وهو الأنيس في الوحشة ، والصاحب في الغربة ، والمحدث في الخلوة ، والدليل على السراء والضراء ، والسلاح على الأعداء ، والزين عند الأخلاء ، يرفع الله به أقواما فيجعلهم في الخير قادة ، وأئمة تُقْتَصُّ آثارهم ، ويقتدى بفعالهم ، وينتهى إلى رأيهم . ترغب الملائكة في خلتهم ، وبأجنحتها تمسحهم ، ويستغفر لهم كل رطب ويابس ، وحيتان البحر وهوامه ، وسباع البر وأنعامه ؛ لأن العلم حياة القلوب من الجهل ، ومصابيح الأبصار من الظلم ، يبلغ العبد بالعلم منازل الأخيار ، والدرجات العلى في الدنيا والآخرة . التفكر فيه يعدل الصيام ، ومدارسته تعدل القيام ، به توصل الأرحام ، وبه يعرف الحلال من الحرام ، وهو إمام العمل والعمل تابعه ، يلهمه السعداء ، ويحرمه الأشقياء [3] .
-وخير جليس في الزمان كتاب
-العلم ما نفع وليس ما حفظ                               
  - سئل الاسكندر : لِمَ تُكرم معلمك فوق كرامة أبيك فقال إن أبي سبب حياتي الفانية ومعلمي سبب حياتي الباقية‏

التدريب على إستراتيجية العمل الجماعي


التدريب على إستراتيجية العمل الجماعي


تعريف التعلم التعاوني:
أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة ,يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين 4-6 ,ويتعاونون في تحقيق هدف أو مجموعة أهداف .
مراحل التعلم التعاوني:
المرحلة الأولى :مرحلة التعرف
وفيها يتم تفهم المشكلة أو المهمة المطروحة وتحديدي معطياتها والمطلوب عمله إزاءها والوقت المخصص للعمل المشترك لحلها..
المرحلة الثانية: مرحلة بلورة معايير العمل الجماعي
يتم فيها الاتفاق على توزيع الأدوار, وكيفية التعاون , وتحديد أفراد المجموعة والمهارات اللازمة لحل المشكلة المطروحة وكيفية اتخاذ القرار المشترك..
المرحلة الثالثة : الإنتاجية
يتم فيها الانخراط بالعمل من قبل الجميع والتعاون على انجاز العمل بحسب الأسس والمعايير المتفق عليها.
المرحلة الرابعة: الإنهاء من العمل وعرضه .
مزايا إستراتيجية العمل التعاوني:
1-    تحسين الاستيعاب والمحتوى التعليمي .
2-    تعزيز المهارات الاجتماعية.         
3-    السماح للطالب باتخاذ القرارات.
4-    أيجاد بيئة تعليمية فعالة .
5-    رفع احترام الذات لدى الطلبة .
6-    إظهار أساليب تعلم مختلفة .
7-    زيادة مسؤولية الطالب.
8-    التركيز على نجاح كل فرد.


دور المعلم في التعلم التعاوني:
1-    اختيار الموضوع وتحديد الأهداف وتنظيم الصف وإدارته.
2-    تكوين المجموعات واختيار أشكالها.
3-    تحديد مصادر التعلم والأنشطة المصاحبة.
4-    اختيار منسق لكل مجموعة وتحديد دوره ومسؤولياته.
5-    الملاحظة الواعية لأفراد كل مجموعة.
6-    التأكد من تفاعل أفراد المجموعة.
7-    ربط الأفكار بعد انتهاء العمل التعاوني وتوضيح ما تعلمه الطلبة.
8-    تقييم أداء المتعلمين وتحديد الواجبات الصفية.
ميزاته:
1-    رفع التحصيل الأكاديمي.
2-    التذكر لفترة أطول.
3-    استعمال أكثر لعمليات التفكير العليا.
4-     زيادة الأخذ بوجهات نظر الآخرين .
5-    زيادة الدافعية الداخلية.
6-    زيادة العلاقات الايجابية بين الفئات غير المتجانسة.
7-    تكوين موقف أفضل اتجاه المدرسة  والمعلمين واحترام أعلى للذات.
النشاط الأول:
طبق إستراتيجية العمل التعاوني من خلال درس خطوط الطول ودوائر العرض
النشاط الثاني
    طبق إستراتيجية العمل التعاوني من خلال درس  أحكام النون الساكنة والتنوين.
النشاط الثالث:
طبق إستراتيجية العمل التعاوني من خلال درس وحدات القياس
النشاط الرابع:
 طبق إستراتيجية العمل التعاوني من خلال درس الكائنات الفقرية واللافقارية